متحف ارغو للفن المعاصر (إيران)
هذا المشروع من العدد (108)، اضغط هنا لرؤية العدد.
على الرغم من عقودٍ من الإهمال تحول فيها المبنى إلى قشرة بلا سقف، فإن مصنع Argo Factory – وهو مصنع أثري سابق عمره أكثر من قرن – تم اختياره ليكون أول متحف مستقل للفن المعاصر في طهران، بشكل يسعى إلى خلق فرص للفنانين الإيرانيين ليكونوا مرئيين وتبادلوا المشهد الفني العالمي.
احتفظت تصميمات ASA North بنسيج المشروع الأثري الموجود حيث قام المصمم بإعادة الاستخدام التكيفي مع الاحتفاظ بالسلامة الكاملة والجمال الخام (الأصلي) للمبنى التاريخي وذلك من خلال إضافة هيكل جديد ذاتي الدعم قائم على أعمدة فولاذية مدمجة مع الجدران الموجودة، كذلك حرص المعماري بشكل كبير على ضمان تمييز التدخلات الجديدة عن النسيج الأصلي: فعلى سبيل المثال الدرج الخرساني الأبيض الجديد المرتفع والمصعد المعدني والبار العام النحاسي يقدمان تبايناً وانسجام في آن واحد مع الطوب الخاص بالمصنع القديم من خلال المواد وأشكالها المنحنية الحديثة .
معلومات المشروع الرئيسية:
الاسم: متحف ارغو للفن المعاصر.
الموقع: طهران – إيران.
المساحة: 1890 متر مربع.
المصمم المعماري: شركة ASA North للمعماري النمساوي أحمد رضا سكريكير.
المهندس الإنشائي: بهرانج بني آدم Behrang Bani-Adam
العميل: مؤسسة بيجمان – Pejman Foundation.
اكتمل سنة: 2022.
جوائز: جائزة الأغا خان لعام 2022.

لمحة عن المعماري:
سكريكير (Schricker) معماري نمساوي إيراني، عمل سابقًا في OMA / AMO في نيويورك، وفي Herzog & de Meuron ، يعمل Schricker على مجموعة من المشاريع والأعمال الدولية ، بدءاً من مؤسسته في نيويورك من خلال شقين رئيسيين، الاستديو الأول- ASA North يعتمد ممارسة معمارية تعتبر أكثر ” تقليدية ” ، بينما يعمل الاستوديو الشقيق ASA South ، في المجال الافتراضي.
يتضمن العمل الجاري في منطقة آسيا من قبل ASA North أول متحف افتراضي حديث البناء لهواة جمع الأعمال الفنية محمد أفخامي في دبي، والمخطط الرئيسي لمركز ثقافي بمساحة 7800 متر مربع في إيران.
كما قام Schricker ومجموعة من المتعاونين الطموحين في كانون الثاني 2020، بإعادة تأهيل مصنع Argo الأثري السابق كمتحف جريء للفن المعاصر، حيث يُعد مصنع Argo، الذي صممته شركة ASA North ، أحد أبرز جامعي الفن المعاصر في إيران ، والذي ساعدت مؤسسته التي تحمل اسمه في تمويل بناء المتحف. أطلق المعماري والعميل تعاونهما في عام 2016، ومنذ البداية شاركا رؤيةً مميزةً لنوع المساحة الثقافية التي يمكن أن يصبح عليها المبنى.
يقول شريكر، الذي كان لعمله دور فعال في تأسيس Argo كمساحة عرض لعدد من الفنانين المحليين والدوليين: “لم نرغب فقط في مكان رائع”، “كان هدفنا إنشاء متحف على مستوىً عالمي” ويضيف أن المشروع انطلق “بفكرة إحياء العلاقة بين الفن الإيراني المعاصر وأقرانه الدوليين”.
Argo هو متحف ومركز ثقافي للفن المعاصر، وهو عبارة عن مصنع أثري سابق لتصنيع المشروبات في طهران خلال فترة الستينيات والسبعينيات، حيث يعود تاريخ بنائه إلى أوائل العشرينات من القرن الماضي كأحد المواقع الصناعية الأولى في إيران.
على الرغم من موقعه الجغرافي الاستراتيجي في قلب المدينة وميزاته المعمارية التشكيلية الفريدة – مداخن عالية – فقد كان المصنع مهجور لسنوات عديدة وتحول في النهاية إلى مبنى متهالك لمدة أربعة عقود.
في عام 2016، استحوذت مؤسسة Pejman Foundation على مصنع Argo، ليصبح المبنى جزء من مجموعة مواقع مؤسسة Pejman، وتمت إعادة تأهيله وتحويله لمركز فني ثقافي. حيث كان المشروع عبارة عن تحويل طموح لمصنع Argo Factory الذي يعود إلى عشرينيات القرن الماضي – وهو مصنع بمساحة 480 متراً مربعاً في وسط مدينة طهران – إلى 1890 متراً مربعاً من موطن الفنون.

أهمية المشروع:
Argo Factory هو أول متحف خاص للفن المعاصر يتم بناؤه في طهران منذ الثورة الإيرانية عام 1979 حيث يعتبر أحد أهم الأماكن التي تقدم فرصاً مكانية أكثر مرونة وحرية للفنانين، فقد أصبح مصنع Argo أحد المراكز الثقافية الرئيسية في المدينة الجاذبة للزوار الدوليين، وقد تم الاستشهاد به كعامل محفز لاستمرار أعمال التجديد وإعادة التأهيل في وسط المدينة بشكل يدعم النشاطات الثقافية والفعاليات المجتمعية.
كما تنبع أهمية المشروع المعمارية لكونه بشكل أساسي تجربة ناجحة تمثل ارتباط الشكل المبني مع سياقه وأهميته وتراثه التاريخي، ولكن في معالجات مختلفة تجعل من تحول Argo Brewery إلى متحف Argo للفن المعاصر والمركز الثقافي أهمية إضافية لأسباب متعددة أهمها:
أولاً: أدى ذلك إلى إنشاء أول متحف خاص للفن المعاصر في طهران منذ الثورة الإيرانية عام 1979.
ثانيًا: أدى التنشيط الحضري الناتج عن المكان الذي كان بمثابة بوتقة تنصهر فيها الفنانين والسكان المحليين إلى تنشيط ثقافي للحيّ والمدينة خارجها.
ثالثًا: إمكانية التدخل والتأهيل للمباني التاريخية بسبب حساسية النسيج المبني، ومعالجته بهدف فتح مساحات موسعة جديدة لإيواء برامج المتحف المتنوعة، مع الحفاظ على أصالة التكوين الهيكلي لعشرينيات القرن الماضي.

لمحة تاريخية عن المبنى سابقا:
في منتصف الستينيات قرر جنرال إيراني غير مشهور أنه سئم من رائحة الخميرة المتطايرة المنبعثة من مصنع الجعة الذي افتتح مؤخرًا عبر الشارع من منزله في وسط طهران، حيث تم بناء المصنع بأمر من محمد رضا بهلوي ، شاه إيران، ولكن في البيئة السياسية المتوترة ما بعد الحرب العالمية الثانية تم إغلاق المصنع، بعد ذلك استخدم الجميع المبنى لبناء منازلهم الخاصة، كما يقول المهندس المعماري أحمد رضا سكريكر، من المؤكد أن أعمال الطوب المنبثقة من المنشأة السابقة يمكن تمييزها تمامًا في اثنين من الكتل السكنية على جانبي المصنع، وهو دليل على تفكيكها المستمر على مدار نصف القرن الماضي وأكثر.
الدراسة الهندسية و الفكرة التصميمية:
كون المشروع إعادة تأهيل لمبنىً قديم كان هدف المصمم خلق حوار بين المبنى القديم والجديد بشكل منسجم، لذلك تطلبت الدراسة تدخلات إنشائية تدعيمية للمبنى التاريخي تمثلت بشكل رئيسي بالأساسات الجديد وهيكل معدني داعم للأرضيات والأسقف الخرسانية العائمة بشكل مستقل عن الجدران الخارجية الأصلية، وبالتالي السماح بارتفاعات كبيرة للسقف (تصل إلى 12 مترًا) سمحت باستثمار الصالات المناخية الخاصّة بالعرض.
كانت الحالة الراهنة للمبنى القديم سيئة للغاية كان المبنى بلا سقف، بلا أرضية بشكل أساسي، مع وجود مشاكل كبيرة في مواد الإكساء والطوب الخاص بالإنشاء على طول جدرانه المبنية من الطوب القديم، حيث لم يبدو المصنع مكاناً واعداً لعرض اللوحات والنحت المعاصرة. ولكن فكرة بسيطة وجّهت النهج والفكر المعماري، حيث شرحها شريكر باختصار حين قال: “سيكون السقف هو الجزء الوحيد الذي تم تشييده حديثاً” بينما سيتم ترميم وتجديد الهيكل المتبقي، وهي خطوة يصفها المعماري بأنها “عمل محترم”.
كان تصور المفهوم الأولي عبارة عن سلسلة من التيجان الجملونية – “خمس قبعات”، كما يسميها شريكر – فوق المصنع، مدعومة بأرصفة جديدة ترتفع مباشرة من الأساس، بحيث يعمل السقف كهيكل منفصل، مستقل تماماً عن الهيكل الموجود، كما كان من المفترض أن تكون “القبعات” نفسها من النحاس الأصفر اللامع، مما يجعل السطح لامعاً وساحراً مشكلاً بذلك تناقض حاد مع واجهة الطوب الخشنة أسفله. والذي يعد كدليل على احترام المصمم للمبنى القديم والآثار التاريخية، حيث يتدفق الضوء الطبيعي من الفراغ المفصلي بين القديم والجديد ، ويسمح الأساس الهيكلي المُدرج حديثاً “القبعات” المعمارية العائمة بإعطاء هوية شخصية مميزة أخرى لشخصية قوية بالفعل.
يشرح المصمم المعماري Schricker فكرة كتلة السقف بقوله:” بشكل يشبه ويحاكي سقف بازار أصفهان ، تلعب الأسطح الخرسانية الجديدة العائمة أدواراً متعددة بكونها المناور الضوئية العميقة فإنها تحافظ على الحرارة الداخلية المناسبة كما تقوم بتصفية الضوء في صالات العرض، بشكل يبدو كأنها ترقص مع الأسطح المجاورة في وسط المدينة. طهران. أخيراً، كإيماءةٍ رمزية أو “رأس القبعة” ، فإنهم يحيون المدينة “حيث ترحب بعودة Argo.
وفيما يتعلق بتصميم الفراغات الداخلية اقترح التصميم إضافة عناصر جديدة بخطوط حديثة، حيث تبنّى المشروع الخطوط المنحنية العضوية والمواد الحديثة تجسدت بشكل أساسي من خلال درج الصعود الخرساني الأبيض، والمصعد المعدني المحاط بشريط نحاسي يصل لمكان إقامة الفنانين في الأعلى.
الفراغات والفعاليات الموجودة في المبنى:
يتألف المبنى من عدة فعاليات وفراغات ثقافية وفنية تمثلت بشكل رئيسي بالفراغات التالية وملحقاتها:
- صالة العرض الرئيسية وملحق بها ستة صالات عرض متميزة.
- مكتبة ثقافية
- مكان مخصص لإقامة الفنانين ومحترفاتهم.
- مساحات خاصة للمناسبات.
- شقق استديو للإقامة المؤقتة.
- متاجر فنية.
- منصات دبلوماسية لكبار الشخصيات.
- مكاتب إدارية.
- كافيتريا واستراحات صغيرة.
بدأت التدخلات الهندسية بإعادة التأهيل من خلال أسس هيكلية جديدة مع الاحتفاظ بالجدران الأساسية للمبنى الذي يعتمد نظامه الإنشائي نظام الجدران الحاملة المبنية من الطوب، ثم اقتراح خمسة هياكل معدنية تدعم الأسقف الخرسانية المائلة بشكل يخلق “قبعات” معمارية لصالات العرض التي يتم التحكم فيها بالمناخ من خلال المستوى العلوي المكشوف بحيث يُسمح لأشعة الشمس المنتشرة بالدخول من خلال الانقسام بين المعارض القديمة والجديدة، مما يضيء صالات العرض الشاسعة التي يبلغ ارتفاعها 8.5 متراً.

الدراسة الهندسية و الفكرة التصميمية:
كما تم تحويل الأقبية السفلية السابقة إلى صالات عرض فنية، في حين تم اقتراح مساحة عرض جديدة تمامًا على شكل حرف L للمجموعة الدائمة في مستوى تحت منسوب الدخول الرئيسي، حيث تصعد عناصر الانتقال الشاقولي لأعلى منسوب في البرج المقترح الجديد لإقامة الفنانين ومحترفاتهم حيث تبلغ مساحته 70 متراً مربعاً يقع عند الحافة الجنوبية للمصنع مغطى بطبقات متنوعة من الخرسانة المصبوبة في المكان.

يظهر المبنى درجة من التشطيب والتطور المكاني والتنفيذي الذي يجعله منافساً على دائرة الثقافة الدولية، بشكل تكثر فيه المفاجآت، فحتى المظهر الخارجي المتواضع مرصع بتدخلات خفية من الجرأة في التصميم عند إصلاح الواجهة القديمة، حيث استبدل Schricker عدداً قليلاً من الطوب المفقود أو التالف بكتل زجاجية شفافة ، بحيث تنبعث أشعة ضوئية صغيرة في الليل من المصنع ذو الكتلة المظلمة.







الدراسة الهندسية المقترحة كانت بقيادة المهندس المعماري الإيراني النمساوي، أحمد رضا شريكر مؤس ASA North ، بالشراكة مع Hobgood Architects، الفريق المشارك في مرحلة صياغة المفاهيمية التصميمية للمشروع برئاسة Patrick Hobgood، حيث اعتمدت فكرة تحويل المبنى التاريخي إلى متحف زيادة صافية تقارب 85٪ من المساحات الأصلية (من 480 مترًا مربعًا إلى 1890 متراً مربعاً)
وتتميز الإضافة الجديدة بثلاث مساحات مخصصة للفعاليات:
(أ) قاعة رئيسية ذات مساحة كبيرة مجهزة لعرض الأفلام والمنتديات.
(ب) مرصد فضائي مع مناظر بانورامية للمدينة.
(ج) سلم انتقالي كبير منحني – إدخال عنصر عائم ذو شكل حديث ضمن الهيكل التاريخي الحالي – مما يخلق اتصالاً هائلاً بين الردهة والمعارض الحديثة في مختلف المناسيب.

يسمح الهيكل الأساسي الجديد، الذي صممه المهندس الإنشائي بهرانج بني آدم، للتعبير المعماري بالحفاظ على حوار منسجم بين الأسطح المعدنية الحديثة والأسقف العائمة (الخرسانية) للمتحف (التي تعد الإضافة الجديدة الوحيدة إلى التشكيل الخارجي) مع الهيكل التاريخي القديم للمصنع الأصلي، حيث يستفيد التصميم من طابع الأسطح المعدنية المحلية التقليدية ويعيد تشكيلها على شكل خمسة أسقف عائمة بشكل يدرس الإضاءة الداخلية الفريدة والغير متكررة في الأجواء الداخلية للفعاليات الثقافية والفنية الموجودة ضمن المبنى.



الدراسة الهندسية و الفكرة التصميمية:
تم إعادة تدوير الطوب من الهيكل الأصلي وإعادة استخدامه قدر الإمكان، على الرغم من أنه في الأماكن التي تكون فيها الجدران جديدة تماماً، تم استخدام نوع مختلف من الطوب لتسليط الضوء بمهارة على الفرق بين الفترات الزمنية من خلال إكساء البناء.
يستمر في الداخل الطابع القرميدي المكشوف للهيكل مما يوفر لمسةً عريقة لكنها محايدة بدرجة كافية ومتعددة الاستخدامات لعرض فني في الوقت نفسه، فيصبح الدرج المتدفق الدرامي الذي يبلغ طوله 12 متراً محوراً رئيسياً في الطوابق الأرضية الرئيسية والطوابق العلوية للمعرض، حيث تم إنشاؤه بدون أي دعامات وسطية في إنجاز هندسة الخرسانة المصبوبة في الموقع.



فعلياً يمتاز المشروع بما يلي:
قام المعماريون بتحويل مصنع مهجورٍ عمره 100 عام في وسط مدينة طهران إلى 1890 متراً مربعاً من متحف الفن المعاصر الدولي والمركز الثقافي.
يعرض متحف Argo للفن المعاصر والمركز الثقافي مساحات للمعارض والفعاليات وإقامات الفنانين والأستوديوهات الخاصة بهم والعديد من الأماكن التفاعلية العامة.
تم تصميم هذا المشروع خلال وضع اجتماعي وسياسي صعب امتد على مدى سنوات بين عامي 2017 و 2020، حيث تأثر هذا المشروع بعقوبات حظر السفر وتجربة العزلة الشديدة للوباء العالمي.
بالإضافة إلى التركيز على الاستدامة المحلية والحرفيين المحليين، تم تحقيق “تشاركية مجتمعية” بين المصممين والمعماريين لخلق هذه المساحة الفريدة التي ترحب بالزوار في مدينة طهران.
وبذلك وأكثر استحق هذا المشروع إدراجه في القائمة المختصرة لفئة البناء الثقافي لجوائز الآغا خان لعام 2022.
فرصة ثانية:
الاستجابة المعمارية لمصنع Argo كانت تقديم “فرصة ثانية” “second chance” بدلاً من “الحفاظ” “preservation” إذ أن الحفاظ على المصنع يجب أن يعمل كمصنع تخمير في الوقت الحالي، لكن الهدف الأصلي للمعماريين هو توحيد هجين محلي مستدام.
كما تم استبدال المواد الحديثة واستخدام الخرسانة المصبوبة في المكان، حيث كان تصميم الأسطح المُقترح مصنوع من النحاس الأصفر، ولكن أثرت عقوبات 2017 على إيران بشكل مباشر على أسعار المعادن والجدوى الاقتصادية الخاصة بها، لذلك تم استبدال المواد الخاصة باختيار الألواح الخرسانية وهي مادة لم تتأثر اقتصادياً مثل المعادن ويمكن أيضاً تصنيعها يدوياً في الموقع. مما سمح بإعادة استخدام الموارد الإقليمية والمواد المحلية والحرفيين الأصليين في الموقع وفق نماذج تضمن نوعاً من الاستدامة المؤثرة الأخرى.
تُرك هيكل Argo مهجوراً طوال 57 عاماً، وخلال تلك الفترة ، تم تجريد مواد السقف ونقل عوارضها، وكان المصنع بلا سقف وفي حالة خراب، وبالطبع لا ينبغي أبداً هدم مبنى صناعي عمره مائة عام لا يزال بإمكاننا استخدامه، ولكن بغض النظر عن هذه الحقيقة القصصية عن Argo ، لا يزال هناك العديد من المباني الأخرى ذات الهندسة المعمارية المحلية التقليدية ، وتستحق الحفاظ عليها بالمقارنة معهم، وقد سمحت لنا هذه التجربة بإعادة تعريف هذه المباني على أنها شيء لم يقصده مهندسوها الأصليون يجب أن يكون وفي الوقت نفسه، حيث يبدو Argo تماماً كما كانت في السابق منذ حوالي 100 عام باستثناء ما تم إدخاله حديثاً أسقف عائمة ، ومن الداخل يتناغم القديم والجديد في متحف ثقافي فني.
معرض الصور:




















المراجع:
فريق الإعداد:
إعداد: م. بتول حسنين
نشر إلكتروني: محمد انس رستم اغا
التدقيق العلمي: م. سعاد سفور
التدقيق اللغوي:م. عمار فاضل