برج بيندا السكني في يافا المحتلة - Penda's Residential Tower in Yafa
المقتطف:
برج بيندا السكني في يافا المحتلة
بطاقة تعريف المشروع:
النوع: برج سكني
تصميم: مكتب بيندا/ Penda-فرع النمسا
الموقع: يافا المحتلة – فلسطين
عام: 2017 حتى الوقت الحاضر
المساحة: 21000 متر مربع
الفريق:
Chris Precht/كريس بريشت.
Fei Tang/ في تانغ.
Dayong Sun/دي يونغ سان.
ZiZhi Yu/زي جي يو.
طرحت بيندا صورًا لبرجها السكني الشاهق المقترح في يافا المحتلة، والذي يتميز بأقواس من الطوب وشرفات ” تراسات/برندات” متتالية متأثرة بطابع الباوهاوس في المدينة، والأهمية الجوهرية لمدينتها القديمة. بحيث يضم البرنامج الوظيفي لمخططات البرج “الذي يبلغ ارتفاعه 380 قدمًا (ارتفاع 116 مترًا) ” مجموعة من الشقق المزودة بغرفة نوم واحدة حتى أربع غرف نوم، بالإضافة إلى شقق دوبليكس “منازل ذات سقيفة-مزدوجة الارتفاع- مؤلفة من طابقين”.
الفكرة التصميمية:
بالنسبة للتصميم ، رفض مكتب بيندا فكرة ” شكل برج الزجاج المطلق” وذلك لأنه ينبغي تطويع الشكل ومواد الإنشاء والإكساء بحيث تستجيب لمناخ البحر الأبيض المتوسط المشمس في ” يافا المحتلة”.
وصف المبنى:
اعتم تصميم هذا البرج “والذي تبلغ مساحته 190،000 قدم مربع (17،500 متر مربع)” على الأقواس المتتالية “الأروقة” ، والتي تم اختيارها لجذورها التاريخية في الهندسة المعمارية كناية عن “المأوى/الملاذ والملجأ ذو الظل”، ولدورها التقليدي “كإشارة ترحيب” عند مداخل المباني والمدن. جنبًا إلى جنب مع التراسات “الشرفات” المتتالية على كل الطوابق، بحيث يخلق التشكيل الإيقاعي للهيكل ذو الأقواس واجهة تعكس حيوية يافا المحتلة، مما يحقق التوازن بين الانفتاح والمأوى المُستَظَل (ذو الظل) من خلال”الفتح والإغلاق في التشكيل العام للبرج”.
التشكيل الخارجي للمبنى (تعاقب التراسات):
يحاط 18 طابقًا من الشقق بشريط من التراسات، والتي بدورها تعمل كأجهزة تظليل ضد أشعة الشمس المباشرة “كاسرات شمسية”، وتتيح وصول الهواء الطلق إلى كل غرفة. تخلق التناوبات بين بروز و انخماص في شكل المبنى نوعين مميزين من أنواع الشرفات: الشرفات المسقوفة التي توفر الحماية من أشعة الشمس، والشرفات المفتوحة على المناظر الطبيعية. كما تختلف خصوصية التراسات أيضًا بين المناطق الخارجية التي تتيح التواصل عبر الطوابق وبين المناطق الداخلية الخاصة.
التصميم المناخي:
نظرنا بشكل أساسي إلى الماضي وكيف كان البناء على يد الجيل السابق في مناطق البحر الأبيض المتوسط. بحيث لا يتعلق التصميم في المناخ الدافئ بزيادة الواجهات الزجاجية واستمرار إدخال تيارات الهواء. إنما يتعلق الأمر بإنشاء تصميم يوفر الإطلالة من جهة بينما يتم التقليل من فتحاته لتخفيف حدة شعاع الشمس من جهة أخرى. والقوس هو تعبير عن هذا النهج كما يحسن القدرات الهيكلية للمباني وأداء الطاقة (الكسب/الفقد – الحراري) في نفس الوقت.
التصميم الداخلي:
انعكس التشكيل العام لتصميم المبنى على بيئته الداخلية، ما أعطى طابعاً عاماً على كل فراغاته تحقق الإنفتاح والإطلالة إلى جانب تحقيقها للخصوصية المرجوة. بالإضافة إلى تحقيقها لآلية الظل والنور بشكل مريح في الفراغات الداخلية حسب وظيفتها المطلوبة.
معرض الصور
المراجع:
فريق الإعداد :
إعداد: م .أماني حبيب
التنسيق: م. إيمان عسلية
التدقيق العلمي: م.محمود بغدادي
التدقيق اللغوي: م. حنان حداد
نشر إلكتروني: م. ريم صفوان الخلوف